مادة جديدة: حبر الكم: إنجازات أولية في مجال البحث والتطوير
طوّر باحثون في كلية تاندون للهندسة بجامعة نيويورك "حبرًا كميًا" صديقًا للبيئة، يُبشّر باستبدال المعادن السامة في أجهزة الكشف بالأشعة تحت الحمراء. يُمكن لهذا الابتكار أن يُحدث ثورة في تكنولوجيا الرؤية الليلية في قطاعات السيارات، والطب، والدفاع، والإلكترونيات الاستهلاكية، من خلال توفير بدائل قابلة للتطوير، وفعالة من حيث التكلفة، وصديقة للبيئة. تعتمد أجهزة الكشف بالأشعة تحت الحمراء التقليدية على معادن خطرة مثل الزئبق والرصاص، وتخضع للوائح بيئية صارمة. يُوفر ظهور "الحبر الكمي" للقطاع حلاً يحافظ على الأداء مع الالتزام بالمعايير البيئية.
مادة جديدة تُعرف باسم حبر الكم تتمتع بآفاق تطبيقية واسعة النطاق
يستخدم هذا "الحبر الكمي" نقاطًا كمومية غروانية - بلورات شبه موصلة دقيقة في صورة سائلة - مما يُمكّن من إنتاج كواشف عالية الأداء بتكلفة منخفضة وقابلة للتطوير من خلال الطباعة من لفة إلى لفة على أسطح واسعة. ويتميز أداؤه أيضًا بتميزه: إذ يبلغ زمن الاستجابة للضوء تحت الأحمر ميكروثانية، ما يسمح باكتشاف إشارات خافتة تصل إلى مستوى النانو واط. وقد تم بالفعل تطوير نموذج أولي كامل للنظام، يضم أقطابًا كهربائية شفافة مصنوعة من أسلاك نانوية فضية لتوفير مكونات أساسية أساسية لأنظمة التصوير المستقبلية واسعة النطاق.
وفي خضم هذه الموجة من الابتكار في علم المواد، أظهرت شركات التكنولوجيا الصينية أيضاً رؤية ثاقبة وقدرات هائلة في مجال البحث والتطوير.
شركة فوجيان أوبوزي للتكنولوجيا المحدودةشركة وطنية رائدة في مجال التكنولوجيا المتقدمة، كرّست جهودها باستمرار لتطوير مواد أحبار جديدة عالية الأداء والتقنية، ساعيةً لتحقيق إنجازاتٍ نوعية في مجال الأحبار الصديقة للبيئة. ويتماشى توجهها الاستراتيجي بسلاسة مع أحدث الأبحاث العالمية. هذا التقارب في المسارات التكنولوجية ليس محض صدفة، بل ينبع من فهم دقيق لاتجاهات الصناعة وإدراك مشترك لقيمة المواد المبتكرة.
في المستقبل، ستواصل شركة OBOOC الالتزام بمبادئ الابتكار والاستدامة البيئية، مع زيادة استثماراتها في البحث والتطوير بشكل مطرد. كما ستركز الشركة على حماية حقوق الملكية الفكرية، وستسجل براءات اختراع بنشاط، وستعزز جودة منتجاتها وقدراتها التكنولوجية.
وقت النشر: ٢٢ أكتوبر ٢٠٢٥